الارشيف / فن ومشاهير

فنانة مصرية تلقت عرضاً مغرياً لحضور حفل إسرائيلي

انت الأن تتابع خبر فنانة مصرية تلقت عرضاً مغرياً لحضور حفل إسرائيلي والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - كانت الفنانة المصرية أنغام قد تلقت تهديدا من قبل جهات مجهولة تنتمي للاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب تضامنها مع فلسطين وغزة التي تتعرض لعدوان وحشي خلف آلاف الشهداء والجرحى، ودخولها بجدال حاد مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرع.

وشعر بعض الفنانين بالغضب والاستفزاز من رسالة التهديد التي تلقتها أنغام، من بينهم الفنانة المصرية بدرية طلبة التي وجهت رسالة ساخرة إلى أفيخاي أدرعي بعد هجومه السابق على أنغام، كما نشرت تفاصيل تلقيها عرضاً مغرياً لحضور حفل داخل دولة الاحتلال في مارس الماضي.

بدرية طلبة قالت في رسالتها الساخرة: "أفيخاي واد يا فيخو يا عرة الصهاينة يا أبو فخاد ملتصقة باعت
رسالة تهديد للأستاذة (أنغام) يا موكوس أهي ردت عليك وعرفتك مقامك يا عديم المقام ويا بختك يا سعدك أنها عبرتك أصلا وردت".

تابعت بدرية طلبة مستخدمة لهجة مصرية شعبية لاستكمال رسالتها التي استنكرت فيها رد فعل أنغام الهادئ مقارنة برد فعلها هي، حيث أكدت أنها كانت لتعتدي عليه ضرباً في حال كانت مكانها، كما علقت على حادث قصف إسرائيل لموقع مصري بالخطأ ثم الاعتذار بعدها بشكل غير مباشر وقالت: "بقي بتضايقونا وترجعوا تعتذروا؟ أخطائكو كترت أحنا لو أخطأنا هنزعلكم قوي وهنعتذر بردو عادي".

ثم هددت بدرية بنشر محادثة مع إحدى العاملات بقناة إسرائيلية كاتبة: "وتأكيد أن الفنانين المصرين بينمروكم ويحطوا عليكم عندي محادثة من شهر مارس بيني وبين صهيونية صغننة كدا، جه وقتها
أنزلها وأذل اللي جابكم بيها يلا يومك يا فيخو".

نشرت بدرية طلبة في صور متتالية، تفاصيل محادثة عبر تطبيق واتساب، استعرضت فيها عرضاً مغرياً بلغت قيمته نحو مليون جنيه مصري، تلقته في مارس الماضي، من قبل موظفة بإحدى القنوات الإسرائيلية، طلبت منها في المقابل حضور حفل داخل يافا المحتلة/ تل أبيب.

بدرية طلبة استدرجت الموظفة الإسرائيلية في الحديث، وحصلت على تفاصيل الحفل الذي كان من المقرر إقامته في أبريل الماضي، وبحسب ما أخبرتها هذه الموظفة أن القناة ستتكفل بحضورها وأجرها في مقابل حضور فعاليات اليوم الوطني الإسرائيلي، ولكن حال قررت اصطحاب شخص آخر معها، فلن يتم الدفع له.

بدرية طلبة فاجأت الموظفة الإسرائيلية بتوضيح أنها لن تسافر إلى دولة الاحتلال، لتحاول الموظفة توبيخها على الاسترسال في الحديث معها دون جدوى، غير أن الممثلة المصرية لم تتراجع عن استخدام لهجة حادة رداً على كلام الأولى، قبل أن يحدث بينهما اشتباك لفظي أنهته بدرية بحظر جهة الاتصال تماماً.