انت الأن تتابع خبر ما علاقة عرس الحمدانية بـ تايتنك والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تداول العراقيون المكلومون بفاجعة حريق عرس الحمدانية، لصورة عروسي الحفل المحترق إيفان وحنين، وقاربوها بصورة بطلي فيلم (تايتنك) جاك وروز، معلقين عليها: "الفرق بين الواقع والخيال جاك وروز – ينظران للغرقى , ايفان وحنين - ينظران للحرقى. في بلدي حتى مشاهد هوليوود الخيالية حوّلها القدر إلى واقع صبرا أيها العاشقين فالله سيمدكما بالقوة والزمن سيمدكما بالنسيان".
عرس الحمدانية في محافظة نينوى والذي أقيم في (قاعة احتفالات الهيثم الملكية) والمجهزة على أعلى مستوى بصريا، باستثناء تجهيزات السلامة العامة والطواريء، ومبنى مقام بمواد إنشائية مخالفة سريعة الاشتعال، ولا تصلح لاستخدامها كقاعة مناسبات تضم أعدادا ضخمة من الناس.
ليلة الثلاثاء في 26سبتمبر/أيلول تحوّل عرس لأقلية مسيحية عراقية نازحة من قرية قراقوش إلى الحمدانية، تحوّل إلى محرقة بشرية أتت على 107 روحا بريئة جلّهم من النساء والأطفال. في مشهد مرعب وصادم طرح تساؤلات لا يمكن إغفالها بسهولة، فظهر أحد المتواجدين بالحفل خلال مقطع فيديو يرفع علامة النصر بكلتا يديه بعد تأجج النيران، وظهرت شهادة أحد موظفي القاعة الذي صرّح بأن مالك القاعة قام بفصل التيار الكهربائي من القاطع الرئيسي في مكتبه، وعندما حصلت مشادة بينهما لإعادة التيار حتى يتمكن الناس من الخروج ، رفض صاحب القاعة وكسر كاميرا المراقبة وانتزعها من مكانها وأخذها وأفرغ خزنة المكتب من المال وهرب من الشباك.
فيما أشارت الكنيسة الكلدانية في العراق إلى المجرمين الذين قاموا بفعلتهم، في إشارة منها إلى ميليشيا (بابليون).
وطالب البطريرك في مقال نقله الموقع الرسمي لبطريركية الكلدان في العراق بمحاسبة "المجرمين الحقيقيين" دون تسييس، "احتراما للشهداء، وطمأنة المسيحيين أولاً والعراقيين بأن هناك عدالة تأخذ حقهم".
قائلا: إن "سبب المحرقة الجماعية لم يكن الألعاب النارية وإنما هو من فعل فاعل مقصود، باع ضميره ووطنه لأجِندة معينة"، متسائلا عن التوقيت والغاية من هذا "الفعل الشنيع".
0 تعليق