الارشيف / فن ومشاهير

رانيا محمود ياسين : والدتي بخير والفن مليء بالمحسوبية

انت الأن تتابع خبر رانيا محمود ياسين : والدتي بخير والفن مليء بالمحسوبية والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - نفت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين، الأنباء التي تحدثت عن مرض والدتها الفنانة شهيرة خلال الفترة الأخيرة، وإمكانية عودتها للتمثيل، أو رفضها القاطع له.

وأوضحت رانيا خلال مداخلة هاتفية لها مع برنامج "تفاصيل"، أن والدتها شهيرة تحترم الفن ولم تفقد شغفها تجاهه، لكنها اختارت التقرب إلى الله تعالى، وسط تأكيدها بأن عودتها للفن هو أمر يعود لها، ومن حقها أن تفعل ما تريد ، لافتًة إلى أنه وقت اعتزال والدتها الفن كانت متعاقدة على عدة أعمال فنية بينها فيلم ومسلسل ومسرحية، مردفة: "أنا أمي بتحب الفن وطول عمرها بتحترمه وعمرها ما كانت ضده".

وحول اختفاء رانيا عن الساحة الفنية وقلة مشاركتها في الأعمال، بيّنت أنها لم تتعمد ذلك، إذ لم تجد العمل الذي ستعود خلاله بقوة وسعادة، لكونها لم تحقق ربع ما كانت تحلم به في الفن.

وأكدت أن وجود أولادها أبعدها بعض الشيء عن الفن، قائلة: "كل شوية بعمل نجاحات وأتوقف لأني مش عارفة أوزان بين أولادي الصغيرين في شي البيت وشغلي، لأننا بنصور 15 ساعة في اليوم ومن الصعب أني أقدر أوزان بين الحاجتين".

وأبدت الفنانة المصرية لومها وعتبها لصناع الأعمال الفنية الذين يقومون باختيار مجموعة من الأشخاص للمشاركة في أعمال، لمجرد وجود متابعين على صفحاتهم الشخصية.

وأشارت إلى أنه عُرض عليها زيادة عدد المتابعين عبر صفحتها على منصة "إنستغرام"، لأنه أصبح مقياسا للفنان، لكنها رفضت الأمر، بسبب عدم رغبتها بأن تكون "مزيفة" بحسب تعبيرها.

وقالت رانيا: "في بلوجر بيبقى عنده محتوي تاني يوم نلاقيه بيشارك في عمل فني، أنا والدي الله يرحمه كان بيرفض رفض جامد أنه يكلملي حد أشتغل معاه بالواسطة".

وأوضحت أن والدها الراحل محمود ياسين، كان يرفض أن يتوسط لها لكي تشارك في الأعمال الفنية، إذ لم يساعدها طيلة مشوارها الفني، مشددة على أن ذلك يحدث مع جميع أولاد الفنانين.

وروت تفاصيل حادثة تؤكد عدم طلب والدها أي دور لها: "والدي كان بيقولي مينفعش أقول لحد هات بنتي تشتغل، في مسلسل اسمه سلالة عابد المنشاوي، وكان في دور لبنت وولد من سني وسن عمرو أخويا، المنتج قال لأبويا هنجيب أولادك قاله أنا مليش دعوة هاتهم أنت بمعرفتك أما مليش علاقة بالموضوع ده".

وأكدت رانيا أن "الشللية والمحسوبية" موجودتان لكنها لا تستطيع إكمال طريقها في الفن؛ لأن الموهبة الجيدة هي التي تفرض نفسها، رغم عدم اهتمام البعض بالموهبة .