أطباء يطالبون بالعودة لإرتداء الكمامة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الأن تتابع خبر أطباء يطالبون بالعودة لإرتداء الكمامة والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - طالب خبراء الصحة والأطباء بضرورة العودة إلى ارتداء الكمامة، خاصة خلال موسم الأعياء والاحتفالات برأس السنة الميلادية، بالتزامن مع الانتشار الواسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم، وكذلك انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا JN.1، .

ونصح الباحث في معهد بحوث الأمصال الروسي فيتالي زفيريف، المواطنين الروس بعدم تجاهل استخدام الكمامات الطبية خلال الاحتفالات بالعام الجديد في الأماكن المغلقة، من أجل الحماية من الأنفلونزا والفيروسات التي تنتقل عن طريق التنفس.

وكان المكتب الصحافي بجهاز حماية المستهلك قد أعلن في 19 ديسمبر (كانون الاول) أن حالات الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والأنفلونزا في روسيا مستمرة في النمو؛ حيث ارتفعت نسبة الإصابة بها إلى 6.5% خلال أسبوع واحد.

وقال زفيريف لوكالة "تاس" إن الاحتفالات بالعام الجديد هي في العادة احتفالات عائلية. وإذا كانت هناك رغبة لزيارة أحداث خارجية، فإن كانت في الهواء الطلق فسيكون احتمال الإصابة بالفيروسات قليل، أما إذا كانت فعاليات مزدحمة في أماكن مغلقة، فمن الأفضل ارتداء الكمامات الطبية.

وأشار الباحث بمعهد بحوث الأمصال إلى استمرار ارتفاع الإصابة بفيروس الأنفلونزا والعدوى الفيروسية الأخرى في روسيا، مشيرا إلى أن الإصابة بمثل هذه الفيروسات عادة ما تنتهي في فترة الاحتفال باستقبال العام الجديد.

وقال زفيريف معلقا على ارتفاع حالات الإصابة بأن ما يحدث أمر عادي، مشيرا إلى أن انخفاض درجة الحرارة والضغط العصبي واضطرابات المناعة تؤثر على هذا الأمر.

وأضاف: "ارتفاع الإصابة بالأنفلونزا والفيروسيات التي تنتقل عن طريق التنفس عادة ما يحدث في شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني)" .

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق