انت الأن تتابع خبر مافعلتهُ لايتخيلة عقل ولا يتحمله بشر... ذهبت الام للعمل وتركت المربية مع طفلها الرضيع فاستغلت الاخيرة غياب الجميع لتفعل برضيعها ما لا يخطر على البال.. لن تتوقعوا ما الذي فعلته والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تبدأ قصتنا من داخل بيت سعيد وأسرة ميسورة الحالة لقد كان الزوج والزوجة يعملون, ولهذا عندما أنجبت الزوجة أبنها الذي سموه ربيع قد كانت هناك مشكلة عويصة بالنسبة لها,
ولهذا اضطرت الأم عن البحث عن مربية للأطفال فظلت تبحث طوال الوقت حتي تجد الشخص المناسب, وفي النهاية قد وجدت شابة في مقتبل العمر تدعى وفاء لقد كانت على قدر عالي من الزوق ومن المحتمل أنها قد حصلت على تعليم كافي بالنظر إلي طريقة حديثها, لقد كانت وفاء سمراء البشرة ولكنها عطوفة وحنونة وهذا ما دفع الأم بالتمسك بوفاء للنهاية.
ولقد حصلت الأم على صورة من بطاقة وفاء للتأمين فقط لا غير, وظلت وفاء بجانب الطفل ربيع كما لو كان أبنها هي, لقد كانت تحبه وتهتم لأمره كثيرا,
وكانت الام طوال عمله تظل على أتصال دائم بوفاء حتي تطمأن على ربيع, وظلت الحياة جميلة وسعيدة طوال 6 اشهر حتي حصل الصغير على اهتمام الجميع, فالأطفال في مثل سنة يكونوا ألطف ما يكون ويبدأ في الحركة والهمس والضحكة الجميلة,
لقد وضع الجميع داخل شباكه يا له من صغير جميل!.وفي يوم تحول كل هذا ونزلت الستار حتي تكشف سواد قاتم خلفها, ففي أحدى الأيام كانت الأم مشغولة في العمل ولهذا لم تتصل بوفاء هذا اليوم
وعندما ذهبت إلي المنزل ودقت على الباب لم تجد هناك رد وثار هذا استغراب الأم, فأخرجت الأم المفتاح من شنتطها ووضعت في الباب لفتحه, ومن ثم دخلت إلي الشقة وأصبحت تنادي على وفاء وتبحث عن الصغير ووفاء في كل مكان,
ولكن لم يكن لهم أثر وكأن الأرض قد شقت وبلعتهم, فخافت الأمر كثيرا أن يكون صار هناك مكروه لوفاء وللصغير.
فقامت الأم واتصلت على زوجها في الحال ليأتي الزوج إلي البيت مسرعا, وعندها بدأ هو وزوجته للبحث عن وفاء في كل مكان بدأ من المكان الذي حصلوا على وفاء منه مكتب التشغيل هذا,
وهناك قالوا لهم أنهم لا يعلمون عنها شيئا إلا أسمها حتي انهم لا يعلمون لها عنوان, فلم يملك الأب شيئا إلا أنه ذهب إلي مخبر الشرطة ليقول لهم كل شيء ويقدم لهم صورة بطاقة وفاء,
وهناك كانت الصدمة بالنسبة للأب وأن صورة البطاقة مزورة وغير صحيحة, وهنا تذكرت الأم ما قالته وفاء لها بأن تزوجت أكثر من مرة ولكنها لم ترزق بأولاد وأنها عقيمة ولهذا قد طلقت,
وبعد تلك السنة ظهرت شابة تشبه نفس المواصفات التي حملتها المربية, فعندما رأتها رئيسة الممرضين على الفور قامت بتصويرها من دون أن تراها الشابة, وعلى الفور أرسلت الصورة إلي الأب لتتأكد منه أنها هي تلك المربية وفاء,
وبالفعل تعرف الأب على أبنه وعلى وفاء وقام وأتصل بالشرطة لتذهب إلي المشفى على الفور وتقوم بالقبض على وفاء, والتي لم يكن هذا أسمها وأنها كانت من اسرة ثرية وما دفعها إلي ذلك إلي أنها قد تعلقت بالطفل وحبها للأمومة هما اللذان دفعها إلي هذا الفعل الشنيع, وهنا كانت نهاية قصتنا.
0 تعليق