انت الأن تتابع خبر فيلم معجزة في الزنزانة 7 بين الأكثر مشاهدة في عام 2020والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - "معجزة في الزنزانة 7" هكذا كان أسم الفيلم التركي الأكثر مشاهدة وبحث في عام 2020، حيث احتل الأعلى مشاهدة على شبكة "نتفليكس" ومواقع الإنترنت وحديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إتقان التمثيل من خلال الممثل والطفلة التي تشاركه البطولة وقصته التي تحكي عن ظلم وقع على البطل، فهناك الكثير من الجمهور العربي الذي أتجه إلى مشاهدة الدراما التركية والأفلام التركية أثناء قضائه فترة الحجر الصحي في المنزل.
أراس بولوت يتألق بدور شخص ذو إعاقة
جاء هذا الفيلم بطولة النجم التركي أراس بولوت أنيملي، بطل مسلسل "الحفرة"، الذي يعرض الجزء الرابع منه حاليًا على التلفزيون التركي ومواقع الإنترنت ، وشاركته البطولة الفتاة الصغيرة ذات التسع سنوات نيسا صوفيا.
واعتُبر الفيلم الأكثر مشاهَدة في تركيا وحقق أرباحاً بقيمة 90 مليون ليرة تركية أي ما يقارب 15 مليون دولار تقريبًا. ودخل ضمن المراكز العشرة الأولى في الموقع الأشهر لعرض الأفلام "نتفليكس" بدول أمريكا الجنوبية كالأرجنتين والمكسيك والبرازيل وكولومبيا، إضافة إلى فرنسا وإسبانيا واليونان والمغرب وقطر وفنزويلا والدومينيكان وتشيلي ورومانيا وباراغواي.
وتمكن أبطال الفيلم من جذب جميع المشاهدين ليس فقط الأتراك، بل حصد على ملايين المشاهدات خاصة في الوطن العربي وجمهور العرب الذي أعجب بقصة الفيلم وتعاطف مع قصة البطل والطفلة، ورجح البعض ارتفاع نسب المشاهدة لهذا الفيلم بين الجمهور العربي بسبب عرضه في الحجر الصحي أثناء الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، حيث تشوق الجمهور إلى مشاهدة عمل سينمائي درامي اجتماعي مؤثر.
"الفيلم الذي أبكى المشاهد"
لمست أحداث الفيلم قلوب المشاهدين بقصته المؤثرة التي هي أقرب إلى دراما اجتماعية، مأخوذ من فيلم كوري صدر عام 2013، وحمل الاسم نفسه، حيث لقب بأنه الفيلم الذي أبكى جميع المشاهدين وتمكن من جعل المشاهد يبكون طوال عرض الفيلم سواء في صالات السينما أو أثناء المشاهدة العائلية في المنزل، وهذا لم يقلل من مشاهدة الفيلم أكثر من مرة بل أحب المشاهدين إعادة مشاهدة أحداثه للعديد من المرات.
شاهدي أيضاً: هاندا آرتشل وكرم بورسين يتحدثان العربية: والأخير ينطق بلفظ خارج فجأة
احداث فيلم زنزانة 7
وتدور قصته حول رجل يعاني من تأخر عقلي من ذوي القدرات الخاصة لديه ابنة صغيرة عمرها ٩ سنوات يُتهم ظلماً بجريمة قتل طفلة صغيرة، ويدخل السجن ووقتها يتقابل مع عدد من المجرمين ويُمنع عنه زيارة ابنته الوحيدة أوفا؛ وبسبب طيبته تمكّن من بناء صداقات مع مجرمين خطيرين كانوا معه في الزنزانة نفسها، وساعدوه على رؤية ابنته بتهريبها له إلى داخل السجن.
تبدأ أحداثه في الثمانينيات حيث يُتَّهم ميمو بقتل ابنه أحد الضباط العسكريين، ويصدر في حقه حكم بالإعدام، ويُظهِر الفيلم تسلط العسكر على الناس في تلك الفترة بتركيا، حيث يتم إلصاق التهمة بميمو ظلماً وإرغامه على أن يبصم على اعترافه بالقتل رغم أنه ليس بكامل قواه العقلية ولم يعترف بجريمته.
حيث يدور الفيلم في عام 2004 لحظة إعلان إلغاء حكم الإعدام في تركيا، وتكون ابنة أروفا ابنة ميمو أصبحت شابة وتستمع لبيان إلغاء عقوبة الإعدام، وتعود بها الذاكرة إلى قريتها وهي طفلة وتتذكر الجريمة التي اتُّهم بها والدها ظلماً وحكم عليه بالإعدام.
وطوال أحداث الفيلم ظهر الانسجام القوي بين الطفلة وبين أراس الذي يقدّم دور والدها محمد أو كما يطلق عليه في قريته ميمو، ويعاني من إعاقة واستطاع البطل أن يحظى منذ اللحظة الأولى بتعاطف المشاهدين معه والإعجاب بقدراته الهائلة على تجسيد دور شخص لديه إعاقة ذهنية، فاستطاع أن يمزج بين حركة الجسد وتعابير الوجه بطريقة فذة وبارعة، وظهرت قدرة هذا الممثل على التلون والتنوع في أدواره.
0 تعليق