انت الأن تتابع خبر فضيحة ليلى علوي تشعل الأنترنت تقمصت دور الزوجة الخائنة مع محمود حميدة لكنها مشهد التمثيل تحول إلى معاشرة حقيقية والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - في منتصف عام 2004 شهدت الساحة الفنية ضجة واسعة بعد إنتاج الفيلم المصري بحب السيما، بسبب المشاهد الجريئة التي احتواء عليها، كان أكثرها إثارة مشهد الخيانة الزوجية بين ليلى علوي ومحمود حميدة، حيث وصفه الجمهور بأنه كان أقرب للحقيقة من كونه مشهد تمثيلي.
ولم تقتصر إثارة الفيلم على المشاهد الجريئة فقط، فقد تضمن أيضاً سخرية من العقيدة المسيحية، وهو ما دقع محامون ورجال دين مسيحيون دعوى قضائية للمطالبة بوقف عرض فيلم بحب السيما.
وبحب السيما، من بطولة محمود حميدة وليلى علوي والطفل يوسف عثمان وهو من تأليف السيناريست هاني فوزي، وإخراج أسامة فوزي وإنتاج هاني جرجس فوزي. وهو فيلم غالب فيه الطابع الكوميدي وممثل الفيلم الرئيسي هو يوسف عثمان ويتكلم عن أب متعصب وزوجة لم تعد تتحمل سلوك زوجها فخانته مع فنان تشكيلي.
ويتناول الفيلم حياة أسرة مسيحية مكونة من زوج أرثوذكسي قبطي متزمت دينيا وزوجة بروتستانتية وطفل وطفلة ويعرض المشكلات الاجتماعية التي تواجه هذه الأسرة بسبب رؤية الزوج “المتزمتة” للدين.
ولاقىء الفيلم ردود فعل إيجابية من النقاد حيث يقول الكاتب في أسبوعية “صباح الخير” عصام زكريا أن الفيلم يمكن أن «يفهم من خلال عدة مستويات» فمسار الأحداث الدرامية يمكن أن يشكل «نقدا لاذعا لتزمت الأصولية الدينية القبطية إلى جانب التزمت السلطوي في الاسرة التي يمثلها الاب وايضا استبداد السلطة السياسية».
ويرى الناقد في أسبوعية "روز اليوسف" طارق الشناوي أن «السيناريو الذي كتبه هاني فوزي جاء سلسا وواقعيا وجميلا إلى جانب المخرج أسامة الذي صنع حالة من البهجة والمتعة التي لا تخلو من العمق على مستوى الفكر والصورة السينمائية».
0 تعليق