فنان شهير عاش مع كلبه في أشهر عمارة واعتزل التمثيل بسبب فقدانه حاسة السمع ولم يمش في جنازته أحد.. لن تتوقعوا هويته!!

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الان تتابع خبر فنان شهير عاش مع كلبه في أشهر عمارة واعتزل التمثيل بسبب فقدانه حاسة السمع ولم يمش في جنازته أحد.. لن تتوقعوا هويته!! والان مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - اشتهر هذا الفنان الراحل بالوحدة والانطواء، فلم يكن يقبل أي دعوة للسهر ولا يدعو أحداً، وكان الفن عنده هو البلاتوه الذي تنقطع صلته به تماماً لحظة خروجه منه هذا الفنان هو زكي رستم.

من أجل ذلك لم يكن لزكي رستم أصدقاء سوى سليمان نجيب، وعبد الوارث عسر. 

كان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو بالقاهرة، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من 30 عاماً وكلبه الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية

عانى رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وأعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيداً دوره وقراءته شفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة. لكن هذا لم يحدث.

في آخر أفلامه إجازة صيف كان قد فقد حاسة السمع تماماً، فكان ينسى جملاً في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وكان يكره أن يستعين بسماعة من تلك الاختراعات الإلكترونية، خصوصاً أن السماعات كانت ما زالت بأسلاكها وبطاريتها ظاهرة للعيان إلى جانب أنها تقيد من طريقته في الاندماج.

رغم ذلك أدى زكي رستم الدور على أحسن ما يكون. وعندما راح المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته كان لا يسمعها، ما أحزنه كثيراً حتى إنه في إحدى المرات بكى في الأستوديو من هذا الموقف.

كل ذلك دفع زكي رستم إلى اعتزال التمثيل نهائياً عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجياً، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلماً، لكن الشهير منها والموجود 55 فيلماً فقط.
بعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق