الارشيف / فن ومشاهير

أسرار نيشان

انت الأن تتابع خبر أسرار نيشان والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يتمتع الإعلامي اللبناني بشهرة واسعة وشبكة علاقات قوية بأغلب المشاهير، بعد مواجهته تحديا صعبا كان من الممكن أن يغيّر مجرى حياته، إسمه الحقيقي: نيشان ديرهاروتيونيان من مواليد لبنان عام 1971 من أصول أرمنية، بعد نجاحه في حياته المهنية وشهرته أصرّ على استكمال دراسته الجامعية، حتى حصل على شهادة الماجستير بفلسفة الاتصال والتواصل في سويسرا وتكلّف حينها الفنان الكويتي راشد الماجد بجميع تكاليف دراسته، وأفصح نيشان عن تفاصيل دعم راشد الماجد له في إحدى المقابلات معه. يتقن عدة لغات وهي: العربية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية.

في عام 1993 بدأ نيشان مشواره بتقديم برنامج مسابقات (ثواني وبس)، وتحدّث عن أصعب المواقف التي مرّت عليه خلال تلك الفترة بتبليغه بوفاة والده وهو على الهواء مباشرة في أول حلقة يقدمها، وبأنه كان يتمنى أن يشاهده والده على التلفزيون.
ثم شارك باستوديو الفن عام 1996 عن فئة التقديم، وفاز بالميدالية الذهبية، وبدأ نجوميته بشبكة ART وقدّم عبرها أكثر من برنامج، ثم انتقل لقناة الجديد اللبنانية ببرنامجه الشهير (المايسترو)، والتقى بجمهوره الخليجي من خلال قناة MBC، وعرفه الجمهور المصري في برنامج (أنا والعسل) على قناة الحياة.

اعترف بشعوره بالغرور في تلك الفترة ولجأ لطبيب نفسي، عندما توصّل لقناعة أن مشاعره تختلف عن القيم التي تربّى عليها، ويستعيد توازنه. وكشف عن عقدة لازمته منذ صغره وهي وزنه الزائد حتى وصل لوزن 117 كغم عندما شارك باستوديو الفن، ومع ممارسته للتمارين الرياضية ونظام غذائي صحي وصل لوزن 83، وما زال يعاني من وسواس زيادة الوزن. وبكل جرأة تحدّث لجمهوره عن دخوله عالم التجميل بحقن البوتوكس للتخلص من التجاعيد، وأعرب عن تخوفه من التقدّم بالسن دون تكوين أسرة،
انتشرت شائعات باعتناقه الدين الإسلامي في السر، خاصة بعد قوله بأنه يحفظ 28 سورة من القرآن، وحريص على قراءة سورة الشرح قبل التصوير، وأكّد بأنه يودع والدته كلما خرج من البيت بنطق الشهادتين مع والدته، على الرغم من تأكيده على أنه ووالدته يدينون بالمسيحية، وبأن تشبثه بالقرآن ينبع من الفرح الذي يشعر به بقراءته وكأنه بحر أتعرّف فيه على الله في كتابين، وهذه قمّة الإنسانية.

أثار نيشان الجدل بمواقفه السياسية الحادّة خاصة ضد تركيا، وعندما وصف آردوغان بالخبيث؛ لتحويله آيا صوفيا إلى مسجد، والتي أحيل بسببها إلى المحكمة بتهمة الإساءة إلى تركيا وإهانة شعبها، وقامت السفارة التركية في لبنان برفع دعوى على قناة الجديد التي بثت إساءة نيشان في برنامجه. ما اعتبره البعض سقطة في مشواره الإعلامي.