انت الأن تتابع خبر تامر أمين يرفض سيرة سميحة أيوب والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - أبدى الإعلامي المصري تامر أمين انزعاجه وتحفظه من تدريس سيرة الفنانة سميحة أيوب في المنهج الدراسي المصري للصف السادس الابتدائي، وتدريس سير العلماء والأبطال تعظيما لدور العلم.
جاء ذلك في برنامجه (آخر النهار) والذي يقدمه على قناة النهار، الذي قال خلاله: "كلامي ليس الهدف منه أبدا التقليل من شأن السيدة سميحة أيوب. سميحة أيوب عميدة المسرح العربي، وفنانة محترمة جدا وتاريخها محترم ومعظم أعمالها إن لم يكن كل أدوارها محترمة". مضيفا: "مع ذلك أنا متحفظ على تدريس الفنانين في المنهج، وسؤالي لوزارة التربية والتعليم، إذا كان المبدأ تم وضعه لتطوير المناهج بوضع بعض الشخصيات العامة التي تعتبر رمزا وقدوة لأولادنا الصغيرين، المفروض أبدأ هذا الاتجاه بالعلماء الكبار سواء في الماضي الحديث أو الحاضر تعظيما لدور العلم، وممكن قبل العلماء أدرس بطل من أبطال أكتوبر، والأبطال الذين عملوا معجزات في الحرب وما قبلها وما بعدها".
تصريحات أمين عادت لتسلط الضوء على أزمة تغيير المناهج في مصر، والتي أشادت بها الصحف الإسرائيلية بناءً على دراسة إسرائيلية نشرتها جامعة تل أبيب، وكشفت دراسة الدكتور أوفير وينتر في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن تحسّن صورة اليهود في المناهج المصرية، وقبول التسامح والتعايش والسلام، فيما أشارت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى أن "وزارة التربية والتعليم المصرية تنفذ إصلاحًا تدريجيًا لإعادة كتابة جميع الكتب المدرسية في البلاد ، في جميع الصفوف ، ومن المتوقع أن تنتهي في عام 2030".
وتضيف الصحيفة أن المناهج الجديدة لا تتضمن صورا نمطية معادية للسامية أو أفكار عنيفة تجاه إسرائيل، وحذف الأفكار التي تسم اليهود بالجشع والغدر والاحتيال، وتقديم مناهج لمعرفة الإسلام من خلال التوراة، والتركيز على أن الرسول محمد-عليه أفضل الصلاة- سعى لعلاقات رحيمة مع اليهود.
قال نائب رئيس معهد البحوث والسياسات IMPACT-SE إريك أجاسي: “تثبت مصر أنها تتفهم القوة التي يجب أن تكون بها الكتب المدرسية حاجزًا حاسمًا أمام التطرف منذ الصغر، وأصبحت مصر تنضم إلى لسلسلة من الدول التي درسها المعهد في السنوات الأخيرة مثل المملكة العربية السعودية والمغرب والإمارات العربية المتحدة وقطر بمحو التحريض والكراهية من الكتب المدرسية”.
0 تعليق