انت الأن تتابع خبر الفنانون بمواجهة الذكاء الاصطناعي والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح -رغم الجدل الدائر حول استخدام الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات الحياة، إلا أن الذكاء الاصطناعي لا نملك النظر إليه اليوم إلا كأي تكنولوجيا حديثة تدخل حياتنا، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا لتحسين أداء الفنان، وتحسين إنتاجية الفنان في الوقت ذاته، ومن المستحيل أن تأخذ دور الفنان، فالفن يعتمد بشكل كلي على التفاعل الإنساني وحسّ الفنان، وتجربته الفردية في مجال الفن،
هناك من يرى أن استخدام التكنولوجيا وتحفيزها بشكل أكبر، يمكن أن تساعد الفنان أكثر من محاربته، والذكاء الاصطناعي ظهر كما ظهرت الطابعات الرباعية والتي تستطيع صنع الأثاث بها، فوجودها لم يأخذ دور الفنان، على العكس حسّن إنتاجية الفنان وحفّز جانب الإبداع لديه، وأعطى الفنان مجال أوسع لإظهار إبداعه وإمكانياته، خاصة مع تفاعل الجمهور معه.
جميع الفنانين يتفقون على أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن له أن يخلق إحساسا، لكن لم يكن ليتصور أحد تلك السرعة في التطور المذهل لتقنيات الذكاء الاصطناعي فاقت كل التوقعات، وبعد اقتحام الذكاء الاصطناعي مجال الفن، ظهرت للجمهور أعمال فنية أنتجها الذكاء الاصطناعي سواء لوحات فنية أو مقاطع موسيقية وحتى الأغاني.
يشار إلى أن أول ظهور للذكاء الاصطناعي كان عبر مشروع (الحلم العميق/Deep Dream) مع شركة (جوجل) عام 2015. وأثار ظهوره انقساما على الساحة الفنية بين من يرونه أداة للفنان وبين من يتهمونه بالاهتمام بصناعة الفن دون تطور ذهني وفكري وحسي.
0 تعليق