العالم مهدد بإختفاء نصف الأدوية .. والسبب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الأن تتابع خبر العالم مهدد بإختفاء نصف الأدوية .. والسبب والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - رجح علماء وباحثون عن احتمالية خسارة البشر لنصف الأدوية الموجودة حاليًا في المستقبل، بسبب مواجهة العديد من النباتات لخطر الانقراض، محذرين من تداعيات ذلك الأمر.

وفي تقرير نشرته صحيفة "مترو" البريطانية، الاحد ، أوضح العلماء أن أغلب النباتات المزهرة باتت معرّضة لخطر الاختفاء، ويبلغ عددها أكثر من 100 ألف نوع، في حين يُعتقد أن هناك 77% من النباتات التي لم يتم استخدامها في صناعة الأدوية معرّضة لخطر الانقراض أيضاً.

ولفت العلماء إلى أن بعض هذه النباتات تنقرض بين وقتَي اكتشافها وفهرستها، وهو ما يستغرق نحو 16 عاماً في المتوسط، والسبب في ذلك هو إزالة الغابات أو بناء السدود التي تغمر مناطق الأنهار، حيث تتجمّع النباتات.

بدورها، تؤكد الدكتورة ماتيلدا براون، وهي من ضمن الباحثين في الحدائق النباتية الملكية في كيو، أن النتائج التي ظهرت خطِرة وتؤثر بالفعل في صحة الإنسان، لافتةً إلى أن "التقرير التحذيري عن حالة النباتات والفطريات في العالم خطر، لا سيما أن التعدي على الطبيعة لا يتوقف، إلى جانب تأثير تغيّر المناخ رغم أن من الصعب جداً قياسه باعتباره تهديداً".

وتضيف: "نحن ننظر إلى أكثر من 100 ألف نوع من النباتات المهدّدة بالانقراض، هذا أكثر من العدد الإجمالي لأنواع الثدييات والطيور والزواحف والأسماك وكل الفقاريات لدينا مجتمعة، وعندما نأخذ في الاعتبار أن تسعة من كل عشرة من أدويتنا تأتي من النباتات، فإن ما يُحتمل أن نواجهه هو فقدان نصف أدويتنا في المستقبل، لذلك هذا ليس فقط مجرد رقم كبير بالنسبة الى النباتات، بل أيضاً من حيث التأثيرات المحتملة في البشرية".

ويطالب العلماء بمعاملة كل أنواع النباتات الموصوفة حديثاً والتي تدخل في سياق إنتاج الأدوية على أنها مهدّدة بالاختفاء، ما لم يثبت خلاف ذلك.

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق