انت الأن تتابع خبر تطوير ثدي الكتروني للناجيات من السرطان والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - طور العلماء، "ثدي إلكتروني"، يعيد الإحساس للناجيات من سرطان الثدي، اللاتي خضعن لعمليات استئصال الثدي أو ترميمه.
وأشارت تقارير طبية الى انه وفي كل عام، تخضع الملايين من النساء لجراحة إزالة أحد ثدييها أو كليهما جراحيًا لعلاج سرطان الثدي وللمساعدة في منع عودة المرض، أو كعلاج وقائي لأولئك الذين لديهم خطر وراثي مرتفع للإصابة بسرطان الثدي.
وأضافت ، أنه وبعد الاستئصال، يختار العديد من المرضى إجراء جراحة ترميمية لإعادة بناء الثدي باستخدام غرسات أو أنسجة من أماكن أخرى في الجسم. ومع ذلك، لم يتوفر سوى مؤخرًا خيار لاستعادة أعصاب الصدر والحلمتين كجزء من هذا الإجراء. وبالتالي، يعاني معظم المرضى من فقدان الإحساس في ثدييهم وانخفاض الرضا الجنسي ما قد يؤثر سلبًا على صحتهم العقلية.
ولا يزال الثدي الإلكتروني الجديد، الذي سيزرع في جلد الصدر، قيد التطوير. وتلقى الفريق العلمي القائم على المشروع 4 ملايين دولار من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة لبدء اختبار أجزاء من الجهاز على المرضى في وقت مبكر من العام المقبل.
وحصلت الدكتورة ستايسي لينداو، طبيبة أمراض النساء وجراحة التجميل على فكرة المشروع الجديد بعد أن سمعت المرضى يصفون تجاربهم في التعافي من الجراحة الترميمية بعد استئصال الثدي. وقالت إن الأمر يؤثر بشدة على تفاعلاتهم الاجتماعية اليومية.
عند تصميم جهاز الثدي الإلكتروني الجديد – الذي وصفه الباحثون لأول مرة في مقال عام 2020 في مجلة Frontiers in Neurorobotics – استلهم الفريق الفكرة من التكنولوجيا التي تم تطويرها بالفعل لاستعادة الإحساس لدى المرضى الذين يستخدمون أيدي صناعية .
0 تعليق