دراسة : جيل التسعينات صحتهم النفسية سيئة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الأن تتابع خبر دراسة : جيل التسعينات صحتهم النفسية سيئة والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - كشفت دراستان علميتان أن الجيل الذي ولد في تسعينات القرن الماضي، لديه صحة نفسية أسوأ من الأجيال السابقة، حيث وجدت الدراسة الأولى الجديدة، التي أجراها باحثون في جامعة سيدني بأستراليا، أن جيل مواليد التسعينات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية الأخرى من الأجيال الأكبر سناً.

وأضافت الدراسة أن مشاكل الصحة العقلية لهذا الجيل لا تتحسن مع تقدمهم في السن، على عكس الأجيال السابقة.

واستخدم الباحثون بيانات من دراسة طولية شملت أكثر من 10,000 شخص من مواليد التسعينات. وتابعوا المشاركين لمدة 10 سنوات، من سن 19 إلى 29 عامًا.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين ولدوا في التسعينات لديهم معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية الأخرى من المشاركين الذين ولدوا في الثمانينات. كما وجدوا أن هذه المشكلات تزداد سوءًا مع تقدم العمر.

أما الدراسة الثانية، التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ونشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS)، فأكدت ما آلت اليه الدراسة الأولى الجديدة.

وأشارت الدراسة إلى ارتفاع معدل الاكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية لجيل التسعينات مقارنة بالأجيال السابقة.

وتشير كلتا الدراستين إلى أن هناك مشكلة خطيرة في الصحة النفسية لدى الجيل الذي ولد في التسعينات، وقد يكون لهذه المشكلة عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات.

وقال الباحثون، إن وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت المشاركين يشعرون وكأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، هي المسؤولة في المقام الأول.

وأضافوا أن هناك عددًا من العوامل التي قد تسهم في هذه الظاهرة، بما في ذلك زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتغير المناخ، والضغوط الاقتصادية.

وخلصت كلتا الدراستين إلى أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه الظاهرة، بما في ذلك توفير المزيد من الدعم للصحة العقلية للجيل الذي ولد في التسعينات . 

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق