خبراء : الأدوية منتهية الصلاحية ضارة وغير آمنة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الأن تتابع خبر خبراء : الأدوية منتهية الصلاحية ضارة وغير آمنة والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يؤكد الأطباء والصيادلة أن بعض الأدوية الموصوفة تصبح ضارة وسامة لجسم الإنسان بعد انتهاء صلاحيتها.

وبحسب الدكتورة الصيدلانية بجامعة فلوريدا، ستايسي كيرتس، فإنه غالبًا ما تغدو الأدوية الموصوفة ضارة بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من انتهاء الصلاحية. أما بالنسبة للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فهي لن تكون فعالة كما كانت عندما كانت قبل انتهاء الصلاحية، ومنها الإيبوبروفين والأسيتامينوفين وأدوية نزلات البرد والإنفلونزا.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه يمكن لأي شخص تناول أدوية البرد والإنفلونزا منتهية الصلاحية في حالة الضرورة، وذلك للحصول على راحة فورية من أعراضه.

ومن الضروري الانتباه إلى وجود عدة عوامل، مثل عمر الشخص ونوعية الدواء وكيفية تخزينه ومدى انتهاء صلاحيته، والتي يمكن أن تجعل تناول الدواء منتهي الصلاحية أكثر خطورة.

بعض الأدوية يمكن استخدامها لبضعة أشهر بعد انتهاء صلاحيتها، خاصة الأقراص والكبسولات، أو أي شيء يحتوي على المسحوق الجاف المضغوط، وفقًا للدكتورة ستايسي.

لكن تناول بعض الأدوية منتهية الصلاحية، قد يسبب ردود فعل سلبية في الجسم، وأوضحت الدكتورة ستايسي: لن يكون الدواء السائل آمنًا، بما في ذلك قطرات العين والأذن وبخاخات الأنف ودواء السعال السائل، ويرجع ذلك إلى ميلها إلى احتضان البكتيريا الضارة.

أما المنتجات التي تحتوي على الأسبرين، فأكدت الدكتورة ستايسي أنها قد تكون أيضًا غير آمنة بعد تاريخ انتهاء الصلاحية أيضًا؛ لأنها غالبًا ما تصبح قابلة التحلل.

وقد يرمي البعض عبوات الدواء، ما يجعل من الصعب معرفة تاريخ انتهاء الصلاحية. هنا توصي الدكتورة ستايسي برمي كل دواء تُرك في بيئة حارة، على قرب من النافذة المشمسة أو في صندوق السيارة، أو المخزن في البيئات الرطبة للغاية، مثل الحمام.

وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة دقيقة لمعرفة ما إذا كان الدواء منتهي الصلاحية مسموحًا بتناوله، إلا أن الدكتورة ستايسي تؤكد أنه إذا بدا أن الدواء مفتتًا، أو له لون غريب، فيجب التخلص منه فورًا .

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق