خدعة قد تساعدك على الاسترخاء في ثوان عندما تكون متوترا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الأن تتابع خبر خدعة قد تساعدك على الاسترخاء في ثوان عندما تكون متوترا والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يؤثر الإجهاد على الكثيرين إن لم يكن الجميع في مرحلة أو أخرى، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون مرضا في حد ذاته، إلا أنه يمكن أن يتسبب في مشاكل خطيرة إذا لم تتم معالجته.

ويمكن أن تشمل العلامات الشائعة للتوتر صعوبة التركيز ومشاكل النوم والتعرق وفقدان الشهية. وقد تجد نفسك أيضا تعاني من الصداع والدوار وتوتر العضلات أو آلامها ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على حالتك المزاجية واتخاذك للقرار.

ولا يوجد حل سريع للتوتر وقد يكون العثور على شيء يساعد في تقليله أمرا صعبا، لكن تمارين التنفس يمكن أن تكون طريقة جيدة للمساعدة على الاسترخاء عندما تكافح.

وعلى هذا النحو، شارك خبراء الصحة في NHS حيلة لا تستغرق سوى ثوان للمساعدة في تهدئتك.

وتمت مشاركة الحيلة، المسماة بالطريقة 4-5-8، عبر الإنترنت في أسبوع صحة الرجل.

وتشير الأرقام إلى عدد الثواني التي تحتاج إلى التنفس فيها، وحبس أنفاسك ثم الزفير.

لتجربة التمرين لنفسك، يوصي الخبراء بجعل نفسك مرتاحا إما في وضعية جلوس مستقيمة أو من خلال الاستلقاء.

بعد ذلك، ستحتاج إلى الشهيق ببطء من أنفك لمدة أربع ثوان. وإذا كنت لا تستطيع التنفس من خلال أنفك، فاستخدم فمك.

واحبس أنفاسك لمدة خمس ثوان ثم أخرج الزفير ببطء لمدة ثماني ثوان.

كرر هذه الدورة 10 مرات أو عدة مرات حسب الضرورة، مع التركيز على تنفسك كما تفعل وتغيير الثواني لتناسب نفسك.

ويمكن أن يؤدي التكرار المتعمد لنمط التنفس المريح إلى تهدئة الجهاز العصبي الذي يتحكم في وظائف الجسم اللاإرادية.

ويضيف موقع NHS Professionals: "يمكنك تجربة تقنيات الاسترخاء الأخرى أو الاتصال بطبيبك للحصول على المشورة بشأن إدارة التوتر والقلق".


 

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق