انت الأن تتابع خبر ما علاقة صحة البصر بأعراض التهور المعرفي والإدراكي؟ والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - توصل بحث علمي حديث نشرته مجلة جاما المعنية بالطب إلى وجود صلة واضحة بين الصحة الإدراكية والبصر.
البحث الذي أشرف عليه فريق من الأطباء بجامعة ميشغان، يظهر أن التدهور المعرفي قد يرتبط أيضا بعامل خطر جديد متعلق بصحة العين، كالإعاقات البصرية وضعف الرؤية وعدم علاج المشكلات المتعلقة بالعين.
علميا، الخرف مصطلح شامل للحالات التنكسية العصبية المدمرة، ولطالما كان ينظر إليه على أنه جزء لا مفر منه من الشيخوخة، لكن الأبحاث الأخيرة تركز على أهمية الوقاية منه، عبر تحديد عوامل الخطر، وعلاجها أو التحكم في مسارها وحدتها.
ووفق الباحثين فإن ضعف البصر قد يكون من أحد تلك العوامل التي يمكن تعديلها ومعالجتها تفاديا لأي تدهور في الصحة المعرفية والعقلية.
إحصائيات عالمية تشير إلى أن واحدا من بين ثلاثة أشخاص، سيصاب بالخرف في حياته، وهو أمر قد يفاقم من العبء العالمي للمرض.
من جهة أخرى، وجد الفريق البحثي أيضا، أن المعينات السمعية يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتقليل من النسيان أو ضعف الإدراك، الذي يترافق كلما تقدم الإنسان بالسن.
ويرى الباحثون أن السمع كالبصر من الحواس التي يؤدي ضعفها إلى الارتباك، لذلك فإن التدابير الوقائية ضرورية جدا، والعناية بالحواس قد تكون طريقة سهلة لحماية الإدراك المعرفي للإنسان.
0 تعليق