السماح بلقاح ثان ضد التهاب القصيبات في أمريكا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الأن تتابع خبر السماح بلقاح ثان ضد التهاب القصيبات في أمريكا والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - وافقت وكالة الأغذية والأدوية الأميركية "أف دي إيه"، أمس الأربعاء، على لقاح ثان، طورته مختبرات فايزر، ضد الفيروس المخلوي التنفسي، المسؤول عن التهاب القصيبات، بعد شهر من الموافقة على لقاح أول.

وفي بداية مايو، وافقت وكالة الأغذية والأدوية الأميركية على لقاح "أريكسفي" المطور من مختبرات "جي أس كاي" البريطانية، وهو الأول من نوعه في العالم.

ويُسمح بإعطاء لقاح "أريكسفي" للمسنين فقط، شأنه في ذلك شأن "لقاح "أبريفسو" من فايزر، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

من المقرر أن يجتمع مسؤولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي السلطة المرجعية للصحة العامة في الولايات المتحدة، في 21 يونيو لتحديد توصيات لاستخدام اللقاحات المضادة للفيروس المخلوي التنفسي لدى المسنين.

وإذا ما كانت خلاصات هذا الاجتماع مواتية لها، تعتزم مختبرات فايزر تسويق لقاحها "أبريفسو" في الربع الثالث من العام الحالي، أي قبل الخريف، وهي فترة تشهد تقليدياً عودة الإصابات الموسمية بالتهاب القصيبات.

كما طلبت شركة فايزر إذناً لتطوير لقاح مخصص للحوامل، من شأنه أن يسمح بتحصين الأطفال الصغار. وكانت لجنة من الخبراء المستقلين أوصت في منتصف مايو الـ"أف دي إيه" بالموافقة على هذا اللقاح، لكنّ الوكالة لم تصدر قرارها بعد.

والفيروس المخلوي التنفسي من الفيروسات الشائعة والمعدية، يُعرف بتسببه في التهاب القصيبات (عدوى القصبات الهوائية الصغيرة) عند الأطفال الصغار خلال فصل الشتاء.

كما أنه يصيب البالغين، وقد يكون خطراً على المسنين عندما يتحول إلى عدوى في الجهاز التنفسي (التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي).

وبحسب السلطات الصحية الأميركية، يتسبب هذا الفيروس في وفاة ما بين 6 آلاف و10 آلاف شخص في سن 65 عاماً وما فوق في الولايات المتحدة كل عام، وما بين 60 ألفاً و160 ألف حالة دخول إلى المستشفى.

كما أنه مسؤول عن إدخال 58 ألفاً إلى 80 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام إلى المستشفى، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق