الارشيف / كل الاخبار

للرجال والنساء .. بهذه الطرق يمكنك علاج تساقط الشعر الوراثي

انت الأن تتابع خبر للرجال والنساء .. بهذه الطرق يمكنك علاج تساقط الشعر الوراثي والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يعاني الكثير من الناس خاصة الرجال من تساقط الشعر الوراثي، مع تقدم العمر، بسبب تأثير العامل الجيني، ويظهر التساقط غالبا بين حد خط الشعر ومنتصف الجزء العلوي من الرأس، ثم يتزايد مع مرور الوقت، فتظهر بقع الصلع عند الرجال، وخفة الشعر لدى النساء.

لا يمكن علاج تساقط الشعر الوراثي بشكل كامل، أو استنبات كل الشعر مجددًا، لكن هناك طرق علاجية يمكن اتباعها، لكي يبطئ عملية تساقط الشعر كالأدوية وعمليات زراعة الشعر الجراحية.

من الأدوية المستخدمة لعلاج تساقط الشعر الوراثي، دواء المينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر الوراثي مينوكسيديل (Minoxidil)، من الأدوية التي يمكن استخدامها من قِبل الرجال والنساء في حالات تساقط الشعر الوراثيّ، فهو يساعد على تقوية بصيلات الشعر وتعزيز سماكتها عن طريق زيادة تدفق الدم لمنطقة الصلع في فروة الرأس، ويُشار إلى أنّ المينوكسيديل يمكن صرفه بدون وصفة طبيَّة، ولكنْ يفضَّل الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامه للتأكد من مدى فعاليته لحالتك.

كيفية استخدام دواء المينوكسيديل

يتوفّر هذا الدواء لعلاج تساقط الشعر الوراثي على صورة محلول موضعي ورغوة موضعية، وينصح باستخدام مينوكسيديل بنسبة 2% للنساء، ومينوكسيديل بنسبة 5% للرجال، كما يوصى بضرورة استخدامه مدة لا تقل عن 4 شهور لملاحظة النتائج، والاستمرار عليه من أجل المحافظة على النتيجة.

التأكد من جفاف الشعر قبل استخدامه. وضع الكمية المناسبة من العلاج على فروة الرأس.

تجنب غسل الرأس مدّة 4 ساعات على الأقل بعد وضع الدواء. غسل اليدين جيدًا بعد الانتهاء من وضع الدواء على الرأس.

تجنب استخدام مجفف الشعر (السشوار) بعد وضع المحلول على الرأس؛ لأن الحرارة قد تقلل من فعاليته.

ترك الدواء ليجف مدة لا تقل عن 2 - 4 ساعات.

تجنب وصول الدواء إلى أي أجزاء أخرى من الجسم.

الآثار الجانبية الشائعة لدواء المينوكسيديل

يعتبر مينوكسيديل من الأدوية آمنة الاستخدام، ولكنْ قد تظهر لدى البعض آثار جانبية، منها:

تغير لون الشعر أو ملمسه.

تهيّج فروة الرأس.

نموّ الشعر في أماكن أخرى، كالجبين.

دواء الفيناستيريد لعلاج تساقط الشعر الوراثي يعمل هذا الدواء على تثبيط تحوّل هرمون التستوستيرون إلى دايهايدروتيستوستيرون (Dihydrotestosterone)؛ مما يمنع تأثير هرمون التيستوستيرون على بصيلات الشعر وانكماشها، ويعدّ فيناسترايد (Finasteride) من الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية لعلاج الصلع الوراثي لدى الذكور فقط.

كيفية استخدام دواء الفيناستيريد

يجب الاستمرار على أخذ الدواء مدة لا تقل عن 6 شهور للحصول على الفعالية المطلوبة منه، وفي حالة ظهور نتائجه الإيجابية يجب الاستمرار باستخدامه للمحافظة على آثاره العلاجية، حيث يحدّد الطبيب الجرعة المناسبة من الدواء، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات التالية:

بلع قرص الدواء كاملًا مع كوب من الماء. تجنب مضغه أو كسره أو طحنه قبل البلع.

تناول الدواء في الوقت ذاته من كل يوم. الآثار الجانبية الشائعة لدواء الفيناستيريد في بعض الحالات قد يُصاحب استخدام الدواء بعض الآثار الجانبية الشائعة، منها:

الارتباك.

القشعريرة.

الدوخة أو الإغماء أو الدوار عند النهوض من الاستلقاء أو الجلوس بصورة مفاجئة.

التعرق البارد.

زراعة الشعر لعلاج تساقط الشعر الوراثي في جراحة زراعة الشعر لعلاج الصلع أو تساقط الشعر الوراثي يهدف العلاج إلى نقل بصيلات الشعر من أحد أجزاء فروة الرأس إلى مناطق تساقط الشعر،ومن أنواع الجراحات المتبعة لزراعة الشعر:

وحدة اقتطاف البصيلات (FUE) في هذه الجراحة يستخدم الطبيب أداة خاصة لأخذ بصيلات شعر فردية من الجلد، ونقلها إلى مكانٍ آخر يعاني ضعفًا في نموّ الشعر أو صلع، وفي الحقيقة، تعتبر وحدة اقتطاف البصيلات من الجراحات الآمنة والتي يُصاحبها آثار جانبية بسيطة، كترك أثر ندبي صغير مكان أخذ بصيلة الشعر.

نقل وحدة الحويصلة (FUT) وتنطوي هذه الجراحة على قيام الطبيب بقطع شريحة من جلد مؤخرة الرأس أو جانبيه، واستخراج بصيلات شعر فردية، ويعتمد حجم شريط الجلد الذي يقطعه الطبيب على عدد بصيلات الشعر المُراد استخدامها لتغطية بقع الصلع، وبعد ذلك يقوم الجرّاح بنقل بصيلات الشعر إلى أماكن الصلع، وغالبًا ما تستمرّ الجراحة مدة تتراوح بين 4-8 ساعات.

الليزر لعلاج تساقط الشعر الوراثي يُستخدم العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) لحالات تساقط الشعر الوراثيّ لدى النساء والرجال، إذْ تُستخدَم أجهزة تُصدر ضوء الليزر الذي يُمكنه اختراق فروة الرأس والتأثير على بصيلات الشعر، ويُفسَّر تأثير الليزر في هذا المجال نظريًّا بالآتي:

زيادة تدفق الدم في فروة الرأس وبالتالي وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية لنموّ الشعر.

تحفيز عمليات الأيض الضرورية لنموّ الشعر.

منع تراكم كميات زائدة من هرمون ديهدروتستوستيرون (Dihydrotestosterone).

ولكنْ لا بدّ من إجراء مزيدٍ من الدراسات للتأكد من مدى فعالية هذا الخيار العلاجيّ لحالات الصلع الوراثيّ.

حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية لعلاج تساقط الشعر الوراثي يحضِّر الطبيب البلازما الغنية بالصفائح الدموية ويحقنها في فروة الرأس خلال مدّة لا تتجاوز ساعة واحدة، ويتبع في ذلك خطوات معينة، وهي:

أخذ عينة من الدم ووضعها في جهاز الطرد المركزي (Centrifuge)، لفصل مكونات الدم.

استخلاص الصفائح الدموية وتحضيرها للحقن، حيث تحتوي عينة البلازما الغنية بالصفائح الدموية على عوامل نموّ وبروتينات تسرّع إصلاح النسيج. حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في المنطقة المستهدفة في فروة الرأس.

تكرار جلسات العلاج إنْ استدعى الأمر حتى تظهر النتائج المرجوة من حقن البلازما.

وقد افترض الباحثون أنّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية قد تعكس سير العملية التي تحدث عادةً في حالة تساقط الشعر الوراثي، وهو ما يساعد على نمو الشعر مجددًا، ولكنْ، لا بدّ من إجراء مزيد من الأبحاث لفهم مدى فعالية هذا العلاج لحالات تساقط الشعر الوراثي، وكما بينا سابقًا، لا تعتبر هذه الطرق حلًا نهائيًا لتساقط الشعر، لذلك قد يستدعي الأمر تكرار العلاج وقد يقترح الطبيب أخذ الحقن كل 3 - 6 شهور بعد التأكد من السيطرة على تساقط الشعر.

اتبع هذه النصائح عند تساقط الشعر الوراثي

في حالات الإصابة بتساقط الشعر الوراثي يُنصح باتباع نصائح مختلفة تساهم في العناية بالشعر، منها:

الحرص على تناول الغذاء الصحي المتوازن، الذي يضمن حصول الجسم على كافة العناصر الغذائية الضرورية لنموّ الشعر.

الراحة والنوم عدد ساعات كافي يوميًّا لتجنب الإرهاق والتعب.

الابتعاد على التوتر والقلق قدر الإمكان، وممارسة تمارين اليوغا أو التنفس العميق. تقليل استخدام مجفف الشعر أو أدوات تسريح الشعر التي تعرِّضه لدرجات حرارة مرتفعة.

تغيير تسريحة الشعر باستمرار، والابتعاد عن التسريحات التي تستدعي شدّ الشعر بقوة.

استخدام الزيوت الطبيعية المغذية للشعر، والابتعاد عن استخدام المواد الكيميائية التي تسبب تساقطه. مراجعة الطبيب في أقرب فرصة في حال ظهرت مشكلات تؤثر في فروة الرأس، أو في حال بدأ تساقط الشعر، فأحيانًا تكون السيطرة على الحالة أفضل عند التعامل معها في المراحل المبكرة.