الارشيف / كل الاخبار

مشروبات وأطعمة منزلية تعالج المغص

انت الأن تتابع خبر مشروبات وأطعمة منزلية تعالج المغص والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - المغص، ألم حاد موضعي أشبه بالتشنج، يصيب الأطفال والبالغين، في الجهاز الهضمي أو البولي، بسبب حدوث انسداد داخل الأمعاء أو المرارة أو المستقيم أو الكلى أو الحالب، ما يجعل الجسم يعمل على التخلص من هذا الانسداد من خلال انقباض العضلات بقوة حول هذا الجزء، ينجم عنه ألم حاد مستمر أو متقطع.

وهناك عدة علاجات للمغص سواء للأطفال والبالغين، من خلال العلاجات الطبية كالأدوية والمسكنات والإبر والعمليات الجراحية، أو بالعلاجات المنزلية، من خلال التدليك أو وضع الماء الساخن على مكان الألم، بالإضافة إلى تناول العديد من المشروبات.

أغلب تشنجات المعدة يمكن تخفيفها منزلياً، وبشكلٍ عام؛ فإنّ أفضل وسيلةٍ هي اتباع حمية السوائل الصافية الخالية من الكحول، بشرب كمياتٍ صغيرةٍ منها، وبشكلٍ متكرر، مدّة 24-36 ساعة، كما يجب الاستمرار في شرب السوائل لإبقاء البول بلونٍ أصفر صافٍ، وفي حال التقيُّؤ يجب البدء برشفاتٍ من الماء، أو امتصاص مكعبٍ من الثلج، وعند تحمُّل هذه السوائل يمكن البدء بشرب غيرها.

كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال الإصابة بمشكلةٍ صحيةٍ تستوجب تقليل كمية السوائل المُستهلكة، أو في حال استمرار ألمٍ شديدٍ في البطن.

ومن المشروبات التي يمكن أن تساعد في حال الإصابة بالمغص نذكر الآتي:

شاي الزنجبيل، من الضروري تعويض السوائل المفقودة أثناء التقيؤ، والإسهال، أو التعرُّق من الحمَّى، إلَّا أنَّ شرب كمياتٍ كبيرة دفعة واحدة قد يزيد من الغثيان، والتقيؤ، ويُعدَّ الزنجبيل من الأعشاب التي شاع استخدامها منذ القدم لخصائصها التي تقلل التقيؤ، وقد بيَّنت مراجعة نشرتها مجلة Integrative Medicine Insights عام 2016؛ أنَّ الزنجبيل يُعدّ مفيداً في التخفيف من الغثيان، والقيء، بالإضافة إلى كونه آمناً، وغير مكلف.

ماء جوز الهند، يحتوي ماء جوز الهند على مستوياتٍ عاليةٍ من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وهي عناصر غذائيَّة قد تساهم في التقليل من الألم، وتخفيف تشنجات المعدة والعضلات بشكلٍ عام، كما أنَّه مفيدٌ لإعادة الترطيب للجسم، ويجدر الذكر أنّه يُعدّ خياراً أفضل من أغلب المشروبات الرياضية؛ فهو منخفض السعرات الحراريَّة، والسكر، والحامضية، وقد يُخفِّف شرب كوبين من ماء جوز الهند كلّ 4-6 ساعات من أعراض اضطراب المعدة.

مغلي البابونج، شاع استخدام البابونج كمهدئٍ للجهاز الهضمي، وللتخفيف من أعراض اضطراب الجهاز الهضمي؛ كالغازات، وعسر الهضم، والإسهال، والغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى استخدامه في حالة فقدان الشهية العصابي (بالإنجليزية: Anorexia)، وداء الحركة (بالإنجليزيَّة: Motion sickness)، ووفقاً لإحدى الدّراسات على الحيوانات، والتي نُشرت في مجلة Pharmacologyonline عام 2006، فقد تبيَّن أنَّ لمُستخلص البابونج خصائص مضادة للالتهاب الحادّ، والمُزمن، بالإضافة إلى خصائص مضادة للإسهال.

هذه الأطعمة مفيدة بعلاج المغص

يجب الاستمرار باتباع حمية السوائل الصافية حتى يخف القيء، والإسهال، والألم، والغثيان، ثمّ يبدأ بعد ذلك إدخال الأطعمة الصلبة بشكلٍ تدريجيّ، ويجب اختيار الأطعمة سهلة الهضم؛ كالتوست الأبيض، والبسكويت المُملح، وصوص التفاح، والموز، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب التقيُّد بالأطعمة البسيطة، وسهلة الهضم ليومٍ، أو يومين بعد توقف التقيؤ، والإسهال.

وبعد ذلك يمكن البدء بدمج الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، وغيرها من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، للعودة إلى حميةٍ غذائيةٍ طبيعية من جديد، ويُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارّة، والعالية بالدهون كالمقالي؛ إذ أنَّها قد تلحق الضرر بالمعدة عند الهضم، وقد تبطئ عملية الهضم، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالامساك.

تخفيف المغص لدى البالغين

لا يمكن تجنب الإصابة بجميع أشكال ألم المعدة، ولكن يمكن التقليل من خطر الإصابة بألم البطن من خلال الآتي:

اتباع حميةٍ غذائيةٍ صحية.

شرب الماء باستمرار.

تناول وجباتٍ صغيرة.

تناول الطعام ببطء.

مضغ الطعام جيداً.

شرب المشروبات بدرجة حرارة الغرفة.

تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات، أو عسر الهضم.

التحكم بالتوتر.

الجلوس باعتدال أثناء تناول الطعام.

ممارسة التمارين بانتظام، ويُنصح بالمشي مسافة قليلة بعد تناول الطعام.

تقليل استهلاك القهوة، والشاي؛ إذ إنَّهما قد يزيدان من الألم.

أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة. نصائح لاختيار مشروبات مناسبة لتخفيف المغص للأطفال يُعدّ المغص حالة طبيعيّة تصيب أغلب الأطفال، وخاصة الرّضع، وتوجد العديد من الطرق التي قد تخفِّف المغص، أو تمنع حدوثه،[١٤] ونذكر في ما يأتي مشروباتٍ يُنصح بتناولها وأخرى بتجنبها.

تخفيف المغص لدى الأطفال أو الرّضع

يُفضل عدم إعطاء الطفل الماء، أو الحليب المغلي في حال اضطراب المعدة، وذلك لأنّه قد يسبب مشاكل خطيرة في محتوى الملح في أجسام الأطفال، كما يصعب هضم الحليب في حالة المعاناة من مشاكل في المعدة.

ينصح الأطباء باستخدام سوائل مختلفة للتخفيف من الجفاف؛ كمحلول بيديالايت (بالإنجليزية: Pedialyte)، والذي يُصرف دون وصفةٍ طبية، ومحاولة إرجاع الطفل إلى نمط غذائه الاعتياديّ في أسرع وقتٍ ممكن.

يمكن إعطاء الأطفال الأكبر عمراً شراب الزنجبيل، أو المرق.

يُنصح بتجنُب الحليب، وعصائر الفواكه، والمشروبات الغازية، والقهوة، والمشروبات الرياضيَّة عند إصابة الطفل بالإسهال؛ ققد لا تتحمّل المعدة هذه السوائل.

ويجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص في حال إصابة الطفل بالآلام، وذلك للتأكد أنّ السبب يعود للإصابة بالمغص وليس أيّ سببٍ آخر، واستشارته قبل إعطاء الطفل أيّ نوعٍ من المشروبات.

ومن النصائح العامة لتخفيف ألم المغص لدى للأطفال والرّضع:

التأكد من أنَّ الطفل يأخذ قسطاً كافياً من الراحة.

مساعدة الطفل على شرب الكافي من السوائل الصافية؛ كالماء المغلي المُبرّد، أو العصائر.

عدم إجبار الطفل على تناول الطعام في حال شعوره بالتعب.

في حال شعور الطفل بالجوع يفضل تقديم الأطعمة الخفيفة؛ كالبسكويت، والأرز، والموز، والتوست. التأكد من عدم شعور الطفل بالجوع. التأكد من نظافة حفاض الطفل.

محاولة جعل الرّضيع يتشجئ بين الرّضعات. اختيار رضاعات حليبٍ لا تدخل الكثير من الهواء مع الحليب، وذلك في حال كان الرّضيع يشرب الحليب باستخدام الرّضاعة.

هزّ الرّضيع أو المشي أثناء حمله.

منح الطفل حماماً دافئاً.

وضع الطفل على مقعدٍ هزاز؛ فقد تساعد الحركة على شعوره بالراحة. انتباه الأمّ لما تأكله وتشربه في حال اعتمادها على الرّضاعة الطبيعية، إذ يصل كل شيءٍ للطفل عن طريق الحليب، وقد يؤثر عليه.