انت الأن تتابع خبر تخفيض حرارة الطفل دون أدوية والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، لكن يتعرض الأطفال أحيانا إلى ارتفاع بدرجات الحرارة، نتيجة قيام الأم أحيانا ببعض العادات غير الصحيحة.
وارتفاع درجة حرارة الأطفال ليست خطيرة ومقلقة إلى هذا الحد، حيث أن الحمى التي يصاب بها الأطفال خاصة الرضع، يعتبر اسلوب الجسم لقتل البكتريا التي تموت عند درجات الحرارة المرتفعة.
تتشابه طرق تخفيض ارتفاع حرارة الجسم عند الأطفال مع الطرق المتبعة للبالغين مع وجود بعض الاختلافات، وبشكلٍ عام فإنّ ارتفاع حرارة الطفل لا يُعدّ أمرًا خطيرًا بحد ذاته، إذ إنّ ارتفاع الحرارة يساهم في محاربة العدوى، إلّا أنّ معاناة الطفل من الأمراض المزمنة أو وجود تاريخ لإصابة الطفل بالتشنج الحراري (بالإنجليزية: Febrile convulsions) يستدعي المزيد من الحذر.
يُشار إلى ضرورة مراقبة تصرفات الطفل في حال ارتفاع درجة حرارته، ويُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة الحالات التي تستدعي استخدام الأدوية، كشعور الطفل بالانزعاج، وفي الحقيقة لا يحتاج الطفل إلى العلاجات الدوائية في حال استجابته للمؤثرات الخارجية ككقدرته على التواصل مع والديه وقدرته على تناول الطعام والشراب واللعب بشكل طبيعيّ.
طرق تخفيض حرارة الطفل والرضع دون أدوية
شرب كميات كافية من السوائل يُنصح بإعطاء الطفل كميات وفيرة من السوائل؛ لمساعدة الجسم على تبريد نفسه وتجنب إصابته بالجفاف، ومن السوائل التي يمكن إعطاؤها للأطفال الماء، والحساء، واللبن، وفي حال كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر، فإنّ حليب الأم يُعدّ كافيًا لمنع حدوث الجفاف بالإضافة إلى أنّه يساعد على تعزيز مناعة الطفل ليكون قادرًا على محاربة المرض.
الراحة، من المهم أن يرتاح الطفل في فترة مرضه إلى أن تنخفض حرارته، خاصةً أنّ الطفل قد يشعر بالتحسن بعد أخذ الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مما يُشعره بمزيد من النشاط والحيوية، وفي حال لم يتمكن الطفل من الاسترخاء والنوم، يمكن للوالدين مساعدته من خلال قراءة القصص أو سماع الموسيقى الهادئة.
أخذ حمام دافئ قد يساعد أخذ حمام دافئ على الاسترخاء وخفض درجة حرارة الجسم، ويجدر التنويه إلى عدم إعطاء الطفل حمامًا باردًا لخفض حرارته، إذ إنّ الاستحمام بماء بارد يسبب ارتعاش الجسم مما قد يؤدي إلى رفع حرارة الجسم الداخلية.
استخدام الكمادات الباردة: إذ يمكن أن يساهم وضع الكمادات الباردة على رأس الطفل في خفض حرارته ومساعدته على الاسترخاء. تخفيف الملابس: وذلك بتقليل الملابس التي يرتديها الطفل مما يساعد الجسم على التخلص من الحرارة عن طريق الجلد، خاصة لدى الرضع؛ إذ إنّ أجسامهم لا تكون قادرة على تنظيم درجة حرارة الجسم بشكلٍ جيد، لذلك قد يكون خفض درجة حرارتهم بوجود الكثير من الملابس أمرًا صعبًا.
تبريد المكان: إذ يجب الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بحيث تكون مناسبة للطفل أي بين 21- 23 سلسيوس، ويمكن القيام بذلك من خلال استخدام المروحة أو جهاز التكييف، كما يجب تجنب إخراج الطفل من المنزل وتعريضه للشمس، وفي حال الاضطرار للخروج يجب البقاء في الظل.
دواعي مراجعة الطبيب
معاناة الطفل من سرعة الانفعال، أو الخمول الذي يرافقه ضعف التواصل البصري لدى الطفل. التقيؤ بشكل متكرر.
الصداع الشديد.
الشعور بألم في المعدة.
استمرار الحمى لأكثر من ثلاثة أيام في حال كان عمر الطفل سنتين أو أكثر.
وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أهمية طلب الرعاية الطبية الفورية في حال كان ارتفاع حرارة الطفل ناتجًا عن تركه في سيارة ذات درجة حرارة عالية ولفترة طويلة.
0 تعليق