الارشيف / كل الاخبار

حقائق مذهلة عن فيتامين د

انت الأن تتابع خبر حقائق مذهلة عن فيتامين د والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - يعاني كثير من الناس من نقص فيتامين د ، حيث هناك أعراض عديدة لنقصه في الجسم ، وبالرغم من أنه مسؤول عن العديد من العمليات ، إلا أن مصادره قليلة .

تقدم الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش معلومات ، وحقائق عن فيتامين د ، يجب على الجميع معرفتها .


وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أنه تدور حول هذا الفيتامين أساطيرعديدة ، وأن هناك  بعض الحقائق  غير معروفة عنه. 

ووفقا لما هو معروف بين الناس فإن فيتامبن د يؤخذ من أشعة الشمس ، فترد الدكتورة ستانكيفيتش وتقول: "بالطبع الجلد قادر فعلا على إنتاج فيتامين د ، وذلك بتعريض الجلد بالكامل لأشعة الشمس يوميا ، دون حتى وضع كريمات واقيات الشمس ، بهذه الطريقة يصبح هناك أمل بالحصول على الفيتامين من الشمس . 

وتشير إلى أن هذا، أولا، ضار بالجلد، وثانيا، من الصعب إيجاد الوقت الكافي كل يوم من أجل ذلك، وبالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بزاوية سقوط أشعة الشمس على الجلد، واستنادا إلى ذلك فإن الرأي الشائع القائل أنه بمساعدة اسمرار البشرة يمكن الحصول على فيتامين د ليس أكثر من مجرد أسطورة.

وتقول: " والاسطورة الثانية هي الأطعمة التي يمكن تناولها للحصول على فيتامين د، فللحصول على الفيتامين من الأطعمة  يجب تناول 100-200 غرام من الزبدة وست بيضات و2 كلغم من الأسماك البحرية البرية التي يجب اصطيادها في بيئتها الطبيعية يوميا،  ومثل هذا النظام الغذائي اليومي  سيؤدي إلى السمنة، وتصلب الشرايين، وأمراض غيرها".

وتشير الطبيبة إلى أنه خلال العقد الماضي اكتشف العلماء أن فيتامين د هو في الواقع هرمون، لأن له نشاطا هرمونيا ومسؤولا عن 600 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم. والمستقبلات الحساسة له موجودة في جميع أنظمة وأجهزة الجسم.

وتقول: "إنه منشط مناعي قوي جدا ، فتتكون منظومة المناعة من خلايا مختلفة،  ويمكن تنشيط بعض الخلايا بفيتامين د، وحينها تعمل الحماية المضادة للفيروسات، والأهم من ذلك، تعمل الحماية من الأورام، أي الحماية من أمراض الأورام، ومقابل هذا تثبط خلايا أخرى في منظومة المناعة، ويقمع نشاطها، وهذا يؤثر في علاج المرضى الذين يعانون من نشاط مفرط لمنظومة المناعة".

ووفقا لها، تعتمد الحماية ضد العدوى الفيروسية على فيتامين د وليس ، بالإضافة إلى ذلك، هو مؤشر لأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يقلل من مخاطر تطورها.

بالإضافة إلى ذلك، يحدد عمل الدماغ ،أي أن العلاقة بين النشاط العقلي ومستوى فيتامين د تحدث حتى أثناء نمو الطفل داخل رحم الأم ، ولقد ثبت أن النساء الحوامل اللواتي كن في أثناء الحمل يعانين من نقص فيتامين د، يكون أطفالهن في مرحلة البلوغ أكثر عرضة للإصابة بالفصام.

وتقول: "فيتامين د مرتبط بالجهاز التناسلي ليس فقط للنساء، بل والرجال أيضا، لأن القدرة الإنجابية للذكور تعتمد أيضا على الكمية المناسبة منه".

ووفقا لها، يجب عدم تناول فيتامين د مع الكالسيوم، بل مع فيتامين K2 الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، الذي عند وصوله للدورة الدموية، يجب أن يذهب إلى أنسجة العظام، ولكن من دون فيتامين K2 لا يحدث هذا، ما يؤدي إلى زيادة خطر ترسبه في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والأنسجة الرخوة.