هل رفع الرموش «Eyelash lift» ضار

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

انت الأن تتابع خبر هل رفع الرموش «Eyelash lift» ضار والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - لجأت في الفترة الاخيرة الكثير من السيدات للحصول على رموش مرفوعة وكثيفة حتى يبرز جمال العين التي تمنح الوجه مظهرًا جيدًا، ولكن مع تطور أدوات التجميل وظهور تقنيات حديثة أصبح بعضهن يلجأ إلى رفع الرموش الذي يحدث باستخدام مواد من السيلكون ومادة لاصقة، بدلاً من استخدام الماسكارا أو المواد الطبيعية التي تساعد على رفع الرموش وتطويلها، فهل هذا ضار؟


إن تقنية رفع الرموش تتطلب عدة خطوات، وأولها تنظيف العين جيدًا من المكياج ووضع ضمادات تحت العين لترطيبها، ثم يتم وضع ضمادة من السليكون على الجفن لرفع الرموش عليها وتثبيتها باستخدام مادة لاصقة تباع مع الضمادات- حسبما ذكر موقع " finder".


ومن ثم تترك الرموش لمدة 20 دقيقة على هذا الوضع ثم يتم إزالة المادة اللاصقة باستخدام قطن وكريمات وبعد ذلك توضع مادة سوداء على الرموش بالكامل ثم تزال الضمادات تدريجيًا وتمسح العين جيدًا، فتظهر الرموش على أنها طويلة وكثيفة في آن واحد، ولكن يجب ابعاد الماء أو أي مادة رطبة عن العين لمدة 24 من تطبيق هذه التقنية حتى لا يزول المفعول.


وإن مفعول رفع الرموش في المتوسط يدوم من 6 إلى 8 أسابيع وهذا يتوقف على جودة المواد المستخدمة.


ووفقًا لموقع " elle"، فإن تقنية رفع الرموش غير مؤلمة وتمنح العين مظهرًا جذابًا ولكنها لها تأثيرًا سلبيًا ويمكن أن تتسبب في تساقط الشعيرات وجعلها رقيقة وهشة.


كما تتسبب في تعرض الجلد إلى مواد كيميائية ضارة وهذا يسبب تهيج للبشرة واحمرار، بجانب أن المادة اللاصقة المستخدمة تضر الجلد هى الأخرى ويمكن أن تكون سببًا في ظهور التورم والقرح إذا كان حساسًا.


ومع كثرة اللجوء لتقنية رفع الرموش قد تتساقط بالكامل لفقدان الشعر غذائه، وقد تصاب العين بعدوى بكتيرية أو فطرية بسبب وضع المواد الكيميائية عليها لأسابيع- وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون.


ومن المواد الطبيعية التي يمكن استخدامها لتطويل وتكثيف الرموش هي: زيت الخروع، وزيت الزيتون.

رنا صلاح

الكاتب

رنا صلاح

أعمل كقائد فريق في أخبار موقعي، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع دوت الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

0 تعليق